تحضير نص نشيد العيد للسنة الثانية 2 متوسط مادة اللغة العربية فهم المنطوق الجيل الثاني
يسعدنا في موقع تسنيم للتربية والتعليم أن نضع بين أيديكم تحضير نص نشيد العيد متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الأعياد ص118 من الكتاب المدرسي الجديد.
النص
: لعلّ من أعظم الأعياد والمحطّات التي يقف عندها الإنسان أعياد التحرّر بعد الاستبداد، والانعتاق بعد الاستعباد.
رَجِّعْ نَشِيدَك فالدُّنيْا أنَاشِيد وكَونْكُ اليوَْم أنغَْام وترَْدِيدُ
واسْتَقْبل الصُّبح في اللّألاء قد عَبقََتْ أَنفَْاسُه في الرَّوَابي، إنهّ العِيدُ
الزّهْر في رَوْضِه المُخْضَلّ مبتُْسم والطّير فُي دَوْحِه النشّْوان غِريّدُ
فَجْر أٌَطَلّ على الدّنيا يهَُدْهِدُها واللّيلُ مِلء فَضَاء الله مَمدُودُ
هَزّتْ جوانِبهَا البشُْرى بمَِقْدَمه فَغَنتّ المُدن الخَضْراء والبِيدُ
ترَنْوُ إليه وهو في الأَفْوَاه أَسْئلة شَتّى تَُرددَُّ،والأقوَال تمَْجيدُ
قد عُدْتَ يا يوَمُ –والأَعْياد– عَائِدةٌ والكَوْن كالأمْس مَغْلول ومَصْفُودُ
لا تنَجَْلي ظلمات فيه قَاتِمَة وقد عَرىّ ظلمَات اللّيل تبدَْيدُ
الاحتفالاتُ كالأَعْراس قَائمة فيه… وَسَائره همّ وتنَكْيدُ
فَامْسَح دُموعاً من الأيتام حَائرةً على خُدُودٍ لها بالدّمع تخَْديدُ
محمّد الأخضرالسّائحيّ
أسئلة الفهم:
س ـ من يخاطب الشاعر في هذه القصيدة ؟ ج ـ العيد
س ـ متى أتى العيد ؟ ج ـ في فترة الاحتلال
س ـ تباينت المشاعر في هذا العيد وضح ذلك ؟ ج ـ فيه السعيد وفيه الحزين المهموم
س _ ماذا طلب الشاعر من العيد ؟ ج _ أن يرجع أناشيده
س _ بم شبه الدنيا ؟ ج _ أناشيد
س _ كيف استقبلت الطبيعة العيد ؟ ج _ بنوره ورائحته التي انتشرت على الروابي والزهر مبتسم والطيور مغردة
س كيف أطل العيد على الدنيا ؟ ج فَجْرٌ أَطَلّ على الدّنيا يُهَدْهِدُها ،
س _ ما المناطق التي فرحت بقدوم العيد ؟ ج _ المُدن الخَضْراء والبِيدُ
س _ كيف يعبر الناس عن فرحتهم بالعيد حسب الشاعر ؟ ج _ تَرْنُو إليه وهو في الأَفْوَاه أَسْئلة شَتّى تُرَدَّدُ، والأقوَال تَمْجيدُ
س_ ماذا طلب الأب من ابنه. ج_ أن يشتغل بالتدريس
س_ هل وافق على بن النفيس على طلب أبيه ؟ ج_ لا بل رفض
س_ ما العبارة الدالة على الرفض ؟ ج_ قَالَ اِبْنُ النَّفِيِسِ عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ: أَنَا يَا أَبِي لَ أُرِيدُ البَقَاءَ فِي القَرْيَةِ، وأُرِيدُ الذَّهَابَ إِلَى دِمَشْقَ.
س_ كيف وجد العيد الكون ؟ ج_ والكَوْن كالأمْس مَغْلول و مَصْفُودُ
س_ لماذا ؟ ج_ لأن ليل الاستعمار مازال يخيم على الشعب
س_ في العيد فرح وحزين اشرح ذلك ؟ ج_ في بع الدول تقام الاحتفالات والأعراس فرحا بقدوم العيد في حين دول أخرى تعيش في هم وغم نتيجة ظلم المستعمر .
س_ ماذا طلب الشاعر من العيد في نهاية القصيدة . ج_ أن يمسح دموع الأيتام
شرح المفردات:
رجّع: ردّد
اللألاء: النور
عبقت: انتشرت رائحتها
الرّوابي: المرتفعات
المخضلّ: المبلّل
البيد: الصحارى
روضه: الأرض ذات الخضرة .
دوحه: الأشجار العظيمة المتسعة ذات الفروع الممتدة
النشوان: المتبختر الفرح
عريد: مغرد
يهدهدها: يحركها
البشرى: مسرة
البيد: الصحاري
ترنو : تنظر
الفكرة العامة :
- وصف الشاعر قدوم العيد ومناجاته لإدخال الفرحة على أصحاب القلوب المنكسرة
- بيان الشاعر أن فرحة العيد لا تكتمل ما لم تمد جراح القلوب المنكسرة
الافكار الاساسية :
1. مظاهر استقبال الطبيعة للعيد وفرحتها به
2. العيد يبعث الأمل بين الناس ويبث الفرحة في كل مكان
3. الحزن وظلم المستعمر ينغص على الشعوب فرحة العيد
المغزى العام من النص :
قال المتنبي
عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ
أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ
أقوم مكتسباتي:
لا تكتمل فرحة العيد، ما لم نُدْخِل الفرحة على القلوب المنكسرة. شارك زملاءك هذه الفكرة بحوار قصير يتناولها
نود أن نشير إليكم أساتذتي الكرام أن بنك الفروض والاختبارات ما هو إلا ثمرة لمجهودات ومساهمات أساتذة أجلاء. إن كنت تودّ نشر اختباراتك أو ملفاتك بصفة عامة، أرسلها إلينا عبر صفحتنا على فيسبوك أو عبر أيقونة "المساهمة في اثراء الموقع" وسنسعد أن ننشرها لنساهم معا في خدمة التعليم في الجزائر (روابط الاتصال في الأسفل).
لأي طلبات لا تترددوا، فإن كان في مقدورنا المساعدة فلن نبخل عليكم، أخيرا لا تبخلوا على أصدقائكم بمشاركة هذا الموضوع للاستفادة الجماعية.
كما يستطيع التلاميذ، الأولياء والأساتذة الاستفادة من صفحات الموقع بتصفح وتنزيل مختلف الملفات المفيدة للمتعلم وستجدون كذلك نماذج مواضيع اختبارات محلولة مع التصحيح لمساعدة وتكوين التلميذ، الولي والأستاذ عند الحاجة. وذلك عبر صفحاتنا في الأسفل:
تحضير جميع دروس السنة الثانية 2 متوسط
فروض واختبارات السنة الثانية متوسط
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، وأرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك ويستفيد منها أبناؤنا، وذلك عبر نموذج المساهمة في إثراء الموقع:
تعليقات
إرسال تعليق